11 موضوعا متخصصا
المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية 2013 : 11 موضوعا متخصصا
- 1.تعزيز التربية على البيئة و تقويتها عبر انشاء الشبكات
يهم هذا الموضوع المتخصصين في التربية البيئية والذين يسعون إلى تجاوز الحدود بين الأبعاد القروية والحضرية من أجل تطوير شبكات ملموسة ومشاريع مشتركة وأنشطة مشتركة للبحث. كما يوفر فرصة لتقديم دراسات الحالة، وإنشاء الشبكات بشكل متميز، سواء بالنسبة لأولئك الذين يريدون أن يتعلموا من الآخرين أو أولئك الذين يرغبون في خلق أعمال جديدة. ويُتوقع أن يتم الإعلان عن مقترحات ناشئة خلال الجلسة العامة الختامية.
ويناقش الموضوع أيضا المحاور التالية: نوعية الأشخاص الذين تم استبعادهم من هذه الشبكات وكيف يمكن إدراجهم فيها؟ كيف تساعد الشبكات الاجتماعية على التقريب بين سكان المدن وسكان القرى؟ كيف يمكن للاستدامة والتنمية المستدامة الموجهتين نحو التربية أن تعززا أو تعيقا التربية البيئية؟ كما يناقش هذا الموضوع أثر المؤتمرات السابقة وغيرها من المؤتمرات الدولية، وما ساهمت به فرص إنشاء الشبكات في تحسين التربية البيئية وسياساتها، وما إذا كانت هذه الفرص قد ساهمت في تحسين الجانب السياسي للتربية البيئية؟ وما يمكن أن يعمل دوليا ووطنيا لتمكين المزيد من المربّين من الاستفادة من مثل هذه الأحداث؟
2. الحوار بين الثقافات
يتمثل أحد التحديات التي تواجه المربين البيئيين في القدرة على تقييم دور التربية البيئية في الحوار بين الثقافات. ويستكشف هذا الموضوع بعض المحاور، كالعلاقة بين الثقافات المختلفة، والشعوب، والروحانية، والمناظر الطبيعية، وطرق المعرفة والانتماء إلى العالم، ومحو الأمية والطابع الشفوي، والتربية، والرواية والتعلم وعلاقتهما بالتراث الثقافي، وكذا سياسة المعرفة والتهميش الثقافي.
ويستكشف هذا الموضوع مدى قدرة التربية البيئية على النبش في الذاكرة السوسيو بيئية؛ وكيف يمكنها أن تسمح للمواطنين بالتصرف بمسؤولية داخل بيئتهم الطبيعية والاجتماعية؟ وأخيرا، كيف يمكن للمربين البيئيين استغلال هذا الحوار بين الثقافات في مناهجهم التعليمية؟
3. الحركات الاجتماعية وبناء المجتمعات الخضراء
يتميز هذا الموضوع بحساسيته تجاه الطابع المعقد للقضايا الثقافية والسوسيو بيئية. ويواجه المربون البيئيون تحديا يتمثل في التصور الخاص بمدى قدرة التربية البيئية على التفاعل مع الحركات الشعبية في المناطق الحضرية والقروية ومع المجتمع المدني، من أجل بناء ممارسات سياسية قوية وسريعة الاستجابة، وتعزيز المواطنة الفاعلة من أجل الدفاع عن الممتلكات المشتركة، وإرساء السلام وخلق مجتمعات أكثر عدلا. وما هو دور التربية البيئية في هذا المجال؟ وكيف يمكنها أن تساعد المواطنين العاديين على التصرف بمسؤولية أكبر؟ وما هي التحديات التي تواجه المربين البيئيين في إطار الجهود التي يقومون بها في مجال التربية البيئية؟
4. التواصل وتأثير وسائل الإعلام الاجتماعية
لقد مكن الولوج إلى الأنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية من فتح إمكانيات جديدة للتربية وللتواصل. ويسمح هذا الموضوع للمربين البيئيين باستكشاف ومناقشة الآثار المترتبة عن هذه الفرص. فكيف يمكن لهذه الفرص أن تقرب بين التجارب القروية والتجارب الحضرية؟ وما هي نقائص هذا الشكل الجديد من إنشاء الشبكات الاجتماعية؟ وهل يشكل إنشاء الشبكات على الأنترنت امتيازات المصالح الخاصة؟ وما هي الأدوار التي تلعبها وسائل التواصل القديمة والحديثة في دعم التربية البيئية النظامية واللانظامية؟ كما يشجع هذا الموضوع على الحوار بين الأجيال وبين الشباب الذين نشأوا في عصر التكنولوجيا الرقمية من جهة، وكبار السن من جهة أخرى. وسوف يناقش جميع المشاركين قضايا معاصرة أخرى، مثل الوظائف الجديدة للتدريس بالنسبة لوسائل الإعلام، والتواصل بشأن البيئة، والشبكات الاجتماعية؛ وما هي آثار التجارب الحقيقية والافتراضية؟ وكيف يمكن تصور "شبكة الأنترنت الخضراء"؟ وكيف يمكن تشجيع الشباب على الاضطلاع بأدوار قيادية في مجال تطوير الشبكات الاجتماعية والتكوين التكنولوجي في مجال التربية البيئية؟
5. الاقتصاد البيئي والاقتصاد الأخضر
كيف يمكن للتربية البيئية أن تساهم في فهم العلاقة المعقدة بين البيئة والاقتصاد في الوسطين القروي والحضري وعلى المستوى العالمي؟ وكيف يمكن للاقتصاد البيئي أن يساعد على ردم الهوة السوسيو اقتصادية بين المناطق الحضرية والقروية؟ وكيف يمكن للتربية البيئية أن تساهم في خلق اقتصادات خضراء ناشئة؟ وكيف يمكن لحرية التنقل والهجرة أن تؤثرا على الاقتصاد الأخضر؟ ومن جهة أخرى، كيف ينبغي للتربية البيئية أن تساعد على مواجهة "غسيل الأموال بطريقة خضراء" والاستهلاك المفرط في أجزاء كثيرة من العالم؟ ويشجع هذا الموضوع المشاركين على دراسة هذه القضايا التي تناقش موضوعات مُلِحّة، مِثل حدود النمو، والبصمة البيئية، ومجتمع خالٍ من الكربون، والأنماط المستدامة للإنتاج والاستهلاك، والأمن الغذائي، والفلاحة الحضرية وشبه الحضرية، والمجتمعات البديلة، والمدن التي تمر بمرحلة انتقالية، والسياحة البيئية، والزراعة البيئية وكذا التدبير البيئي للموارد الطبيعية.
6. الأخلاقيات، والفلسفة البيئية، وأنواع العلاقة بين الإنسان والطبيعة
تستند جميع القضايا البيئية إلى افتراضات وقيم راسخة، سواء كانت صريحة أو ضمنية. ويمكن أن يتم تشكيل هذه الافتراضات حسب سياقات محددة، ولا سيما المعارف المحلية والتقليدية والأصلية. فكيف، على سبيل المثال، يمكن لبعض السياقات الحضرية والقروية أن تشكل افتراضات مختلفة؟ وكيف يمكن لهذه الافتراضات أن تكون مماثلة؟ إن النظر في هذه الافتراضات وهذه الرؤى العالمية والقيم يسمّى في بعض الأحيان بالأخلاقيات البيئية، أو الفلسفة البيئية أو الروحانية البيئية. وفي كثير من الأحيان، تمكن الأخلاقيات البيئية من البحث في العلاقات التي تربط الإنسان بالطبيعة واعتبارات الاحترام تجاه جميع أشكال الحياة. فكيف إذن يستطيع المربون البيئيون استخدام الأخلاقيات البيئية كعملية لاستكشاف هذه العلاقات والخلافات والأفكار غير التقليدية؟ وكيف يمكن استخدام الأخلاقيات لتصوُّر إمكانيات جديدة؟ وبعبارة أخرى، هل يمكن للمربين البيئيين أن يدرسوا أصول الدوافع المعنوية. ولذلك، فإنهم يرون الأخلاقيات كأجوبة للتطبيق العملي اعتمادا على التربية التجريبية، وعلى أخلاقيات الرعاية والقرب، وعلى التعلم القائم على الأماكن، وحب علم الأحياء، والأخلاقيات التي تربط بين عدة أنواع من الشخصية، وكذا الأخلاقيات في حد ذاتها. وكيف يمكن لهذه التصورات التجريبية أن تساهم في ظهور الممارسات البيئية والفلسفة البيئية الشخصية؟ وكيف يمكنها أن تساهم في تعزيز وحماية الطبيعة والمجتمع؟
7. التربية الخضراء
تلعب التربية البيئية دورا خاصا في الاتجاهات الناشئة في مجال تخضير التربية. وثمة سؤال مركزي يتعلق بقدرة إنشاء الشبكات والتعاون مع المنظمات، خارج نطاق التربية النظامية، على تعويض النقص في الأدوات والمعارف والخبرات في النظم المدرسية، وعلى دعم تخضير التربية. فكيف يمكن لهذا التعاون أن يُحَسِّن النظم المدرسية في المناطق الحضرية والقروية؟ ومن وجهة نظر أخرى، قد نطرح السؤال التالي: كيف يمكن لقضية التربية البيئية أن تكون في صلب البرامج التعليمية النظامية وغير النظامية واللانظامية؟ أو هل التربية البيئية في وضع أفضل يُمَكّنها من تقييم التربية التقليدية وتوفير بدائل مبتكرة؟ وكيف يمكن للتربية البيئية أن تُحدِث تغيرات تدريجية وتساهم في تخضير الأنظمة التربوية؟ وماذا تعني التربية المستدامة؟ وما موقعها في تخضير التكوين المستمر؟ وفي سياق هذه القضايا، يراعي هذا الموضوع عمليات تخضير البرنامج وتخضير المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى، وتخضير المناطق القروية والحضرية، وكذا تخضير العلاقة بين المؤسسات التعليمية والمجتمعات والمدارس والجامعات، والمجتمع المدني.
8. الدوافع الخَلّاقة: الفنون والخيال والفهم العاطفي
إن الفنانين هُمْ مربون يتميزون بقدرتهم على صياغة وإعادة صياغة التصورات باستعمال الخيال، وعلى تجاوز الحدود، وتعزيز مفاهيم جديدة، وكذا توليد معانٍ جديدة. وإذا أخذنا في عين اعتبار موضوعَ المؤتمر، فكيف يمكن للفنون أن تساهم في تجاوز الخلافات بين البيئتين الحضرية والقروية وتعزيز طرق جديدة للتفاهم بين المجتمعات؟ ويشمل هذا الموضوع مواضيع فرعية، كَدَوْرِ الفنون في إشراك المجتمعات المختلفة، والفنون كتجربة تربوية، والفنون كأداة للنضال، والفنون كتعبير عن الفهم العاطفي. كما سيمكن الموضوع من التعبير التجريبي في لغات مختلفة من الفن: اللغة الأدبية، والبصرية، والمفاهيمية، والفن باعتباره ممارسة اجتماعية، وكذلك المسرح والشعر والموسيقى. وعلى وجه الخصوص، فإن هذا الموضوع يشجع المربين البيئيين على الاستفادة من المقاربة الفنية من أجل تجاوز الإطار المرجعي المعتاد وإشراك العالم في اعتماد طرق جديدة.
9. التعليم والتعلم
يستكشف هذا الموضوع المفهومَيْن المتلازمَيْن للتعليم والتعلم، وذلك في إطار متطلبات التربية البيئية في القرن الحادي والعشرين. فما هي الإستراتيجيات الناشئة في مجال التعليم والتعلم، وتكوين المعلمين، والتعليم النظامي وغير النظامي، والتربية مدى الحياة؟ وما هي الاتجاهات الجديدة ومستوى الجودة في ما يخص البحث في مجال التربية البيئية؟ وما هي مساهمة البحث في عملية التعلم والتعليم في حدائق المدن والمتنزهات، وفي المناطق القروية والمَزارع؟ وما هي الفرص الجديدة لتطوير المنهجيات التشاركية والنضالية من أجل دعم التربية البيئية؟ وما هي الدروس المستفادة من التجارب العاطفية والروحية؟ ما هو التقدم المُحْرَز في تقييم التعليم والتعلم؟ وأيّ تقدم تمّ إحرازه في وضع مؤشرات الجودة؟ ما هو دور التربية البيئية في التعلم المزدوج، حيث التمييز بين التربية النظامية وغير النظامية واللانظامية، والتعلم في القطاعين العام والخاص، والتعلم بين الأجيال، وكذا مختلف التخصصات؟
10. البحث في مجال التربية البيئية
في الوقت الراهن، تصعب الاستجابة للتحديات التي يواجهها العالم ويصعب فهم قدرة البحث في التربية البيئية على توفير آفاق مفيدة. وفي هذا السياق، يستكشف هذا الموضوع مختلف القضايا المرتبطة بمجال البحث. فما هي أهداف البحث في مجال التربية البيئية؟ وهل ينبغي أن تكون هناك أهداف وغايات مشتركة للبحث في التربية البيئية؟ أو هل ينبغي أن تكون للبحث أهداف مختلفة، على سبيل المثال في الأماكن الحضرية والقروية، أو في الفضاءات المشتركة؟ وما هي الاعتبارات المنهجية التي لم يتم تمثيلها بما فيه الكفاية؟ وما هي القضايا الرئيسية لعمليات البحث والطرق والأساليب الناشئة، وما هي العلاقة بين هاتين الأخيرتين والتشكيل الشرعي للمعرفة؟ إلى أي مدى نستطيع إثبات فعالية البحث حول التربية البيئية في صياغة السياسات والممارسات؟ وكيف يمكن استعمال الأنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية لتحسين استفادة الباحثين والمربين من البحث على الصعيد الدولي؟ وكيف يمكن تسهيل الولوج إلى شبكات البحث؟
* ملاحظة: البحث هو أيضا ذو طابع أفقي (متشعّب) ومرتبط بجميع المواضيع. ويتعين على المشاركين المهتمين بهذا الموضوع استكشاف القضايا حول الطبيعة وأهداف البحث في مجال التربية البيئية. كما ينبغي لهم الإبلاغ عن مزيد من الأبحاث في المواضيع العشرة الأخرى.
11. المخاطر، الصحة والبيئة
يستكشف هذا الموضوع السبل التي يمكن للتربية البيئية استيعابها لمواجهة المخاطر السوسيو بيئية المعقدة والمتعلقة بالتدهور البيئي محليا وعالميا، والهجرة البيئية، وكذا الفقر. فما هي الدروس المستفادة من التجارب في المناطق القروية والحضرية حيث الناس يكافحون من أجل التكيف مع آثار تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، والكوارث "الطبيعية"، والصناعة الزراعية، والتلوث، وعمليات الهجرة البيئية؟ ما هي الدروس التي يمكن استخلاصها انطلاقا من منظور عالمي شامل؟ وكيف يمكن للمربين أن يُحْسِنوا استخدام مفاهيم من قبيل: القدرة على المواجهة، وعدم اليقين، ومبدأ الوقاية، والعدالة البيئية، والبصمة البيئية؟